حول الكتيبة
تُعد كتيبة 302، المعروفة سابقًأ باسم كتيبة الجوارح، إحدى الوحدات العسكرية البارزة التي لعبت دورًا محوريًا في مسار الثورة الليبية وما تلاها من أحداث. وبعد سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، أصبحت الكتيبة رمزًا للصمود والتضحية في تاريخ ليبيا.
التأسيس
تأسست كتيبة الجوارح في 17 فبراير 2011 بقرار من وزير الدفاع جلال الدغيلي، وكانت تابعة في البداية لقيادة القوات البرية. بفضل القيادة الحكيمة للعميد ونيس بوخمادة، انضمت الكتيبة إلى القوات الخاصة الليبية وشهدت مهام صعبة ضد التنظيمات الإرهابية في بنغازي، بقيادة قادة بارزين مثل محمد القابسي والشهيد ناجي الدرسي.
ومن ثم تم تكليف الكتيبة بتأمين مدينة سبها في عام 2012، حيث شكلت جهودها الحثيثة جزءًا من مساعدة البلاد في محاربة الإرهاب وتعزيز الاستقرار. تقدمت كتيبة 302 بتضحيات كبيرة من أجل الوطن، مما سهل بناء الدولة الليبية الحديثة وتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب.
المشير خليفة بلقاسم حفتر، القائد العسكري لعملية "الكرامة"، لعب دورًا بارزًا في معركة بنغازي التي استجابت لنداء الشعب الليبي. تعكس معركة الكرامة شجاعة وإخلاص أفراد كتيبة 302 في حماية الوطن واستعادة كرامته.
كتيبة 302 تُعتبر رمزًا للفخر والتضحية خلال فترة الثورة والتحولات، وتمثل نموذجًا مثاليًا للبسالة. تاريخها يحك، قصة شجاعة وولاء يظلان خالدين في ذاكرة الشعب الليبي وتاريخهم.